آخر الأخبار


31‏/05‏/2009

ندوة عن انفلوانزا الطيور بمكتب السنطه


نظَّم إبراهيم زكريا- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة السنطة بمحافظة الغربية- ندوةً تحت عنوان "أنفلونزا الطيور بين التهويل والتهوين" وشارك فيها كل أصحاب المزارع بمركز السنطة وتجار الدواجن، كما شارك فيها مجموعةٌ من الأطباء والأساتذة المتخصصين، وكان من المقرر أن تُعقد الندوة في إحدى قاعات الأفراح بمدينة السنطة إلا أن أجهزة الأمن منعتْ ذلك مما دفع النائب إلى تنظيمها على سطح مكتبه وحضرها ما يزيد على الــ150 تاجرًا وصاحب مزرعة. وبدأت الندوة بالحديث عن أعراض مرض الأنفلونزا التي تظهر على الإنسان وإن لا يرعب الناس بمجرد ظهور حالات رشح أو برد لأن أعراض أنفلونزا الطيور سخونة الجسم وارتفاع في درجة الحرارة، كما أنَّ أنفلونزا الطيور ليست بالدرجة التي صورها الإعلام لدى المواطنين، وأشار المتحدثون إلى أن بداية المرض لدى الطيور عبارة عن تورم في الرأس ثم احتقان في العرف والدلايات وتدلي الجناحين وضعف عام وخمول وعدم إنتاج البيض وعدم القدرة على التنفس ووجود كدمات في لحم الدجاج، وأكدوا أنه من الصعب انتقاله إلى الإنسان. ولفتوا الى أن تاريخ المرض ظهر من حوالي 150 عامًا وأنه يضعف عند ارتفاع درجة حرارة الجو وأنه يموت عند 70 درجةً مئوية ويموت في ثانية واحدة وأنه ينتقل عن طريق الإفرازات التي تخرج من الدجاج وأنه من الصعب دخوله إلى الإنسان ولكن هناك بعض وسائل للوقاية وهي غسل اليدين بالصابون مع التعامل مع الموضوع ببساطة، أما بالنسبة للبيض فلم تثبت أي إصابة له حتى الآن. من جانبه قال النائب إبراهيم زكريا إنه ليس هناك قانون ينص على فرض عقوبة لمن يقوم بتربية الدواجن، موضحا إنه تقدم مع باقي نواب الكتلة بطلبات إحاطة لرئيس مجلس الوزراء عن نفس الموضوع ولما حضر رئيس مجلس الوزراء قامت الأغلبية بالتصفيق له ورحبوا بكلمته. وأضاف النائب: إننا كنواب لن نسكت عن هذا الوضع ونحن مع المواطن وصاحب المزرعة وتاجر الدواجن حتى ينتهي هذا الوضع وإن هذا التمثيلية ما هي إلا منفعة لأصحاب المصالح العليا والمستفيدين.
وقال إن الحكومة هي المسئولة بالدرجة الأولى عما حدث وانتهت الندوة إلى عدد من التوصيات منها العمل على إلغاء القرارات التي اتخذت في هذا الشأن، والعمل على فتح مجالات للبيع فورًا والسماح للتجار والمنتجين بالبيع، والعمل على اتخاذ إجراءات فورية للتيسير على المنتجين، والعمل على إلغاء قرار الغرامة التي قررتها الحكومة، ووقف استيراد جميع أنواع الدواجن، وتوجيه وسائل الإعلام لإبطال مفعول الشائعات وتشجيع أكل الطيور، ونشر حقيقة أنفلونزا الطيور بين الناس، وتدعيم الصناعة الوطنية والاعتماد على المنتج المحلي، ومساعدة المتضررين من هذه الأزمة، ووضع المشكلة في حجمها الطبيعي، وعدم الاعتداد بالخطورة الظنية، وإفشال مخطط الغرب في ضرب اقتصادنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق