آخر الأخبار


16‏/05‏/2009

طلب إحاطه قدمه النائب بخصوص تدنى الخدمة بمستشفيات الغربيه

تقدم النائب بطلب إحاطه بخصوص تدنى الخدمة بمستشفيات الغربيه
وذلك فى جلسة المجلس المنعقدة فى 23من مارس 2006 واليكم وقائع عرض الطلب
ورد وزير الصحة عليه من واقع مضابط الجلسات


بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الوزير... بالنسبة لمستشفيات محافظة الغربية
ومستشفى السنطة العام بمحافظة الغربية، الأدوية
والعلاج عندنا تصرف بطريقة عشوائية فحالات
الروماتيد – على سبيل المثال سيادة الرئيس – لا
يوجد لها علاج فى المستشفى، وهناك أدوية أخرى
بديلة تصرف على قرار العلاج على نفقة الدولة ويتم
محاسبته بسعر السوق، أى أم ينفذون المبالغ المدرجة
فى قرارات العلاج على نفقة الدولة التى تتفضل وزارة
الصحة والسكان – مشكورة – بأن تتيح للمريض
الفقير خدمة العلاج على نفقة الدولة، فتأتى المستشفى
وتشترى الدواء بخصم ٢٧ % ثم تحسبه للمريض دون
خصم ويصرف له بسعره قبل الخصم لكى ينفذ المبلغ
المدرج فى قرار العلاج بسرعة، فلماذا لا تحاسبه مثلما
اشترته؟!
سيادة الوزير.. إن أقسام الاستقبال فى المستشفى
غير مجهزة ودائما هناك عجز شديد خاصة فى قسم
الطوارئ ولا يوجد الأنبولات، والدليل على ذلك
سيادة الوزير ، عند زيارة السيد المهندس محافظ الغربية
للمستشفى وجد أن جميع أجهزة الاستنشاق معطلة.

أيضا.. جاء جهاز من المستشفيات السويسرية به
عطب ولا يعمل.
كل هذا فى مستشفى السنطة العام بالغربية،
تدريب الأطباء فيه فساد ونريد أن نعالجه، فكيف يأتى
أساتذة من الجامعة لتدريب الأطباء ويتنازلون عن
رواتبهم ويأبون الحصول عليها، ثم نفاجأ بأنه تم
التوقيع لهم بما يفيد أم حصلوا على رواتبهم رغم أم
لم يأخذوا شيئا؟
كما أن قسم العناية المركزة بمستشفى السنطة
-سيادة الرئيس - أطالب الدكتور وزير الصحة
والسكان بنظرة إلى التأمين الصحى، قسم الرمد
والمعامل بالمستشفى تعانى من قلة الإمكانيات، لدرجة
أن رئيس قسم المعامل أتى بجهاز من عنده وتبرع به
للمستشفى لكى يعمل هو وليعمل القسم. ونحن
نطالب معالى الوزير بتلبية احتياجاتنا، وشكرًا سيادة
الرئيس.
وهذا رد وزير الصحة

بسم الله الرحمن الرحيم
أو ً لا: أود أن أشكر حضراتكم على هذه
الملاحظات لأننى أرى دائما أن مجلس الشعب
والحكومة فى سلة واحدة، ولزاما علينا أن نعمل سويا
وألا يعمل كل منا فى اتجاه، وإذا وضعنا أيدينا فوق
بعضنا سوف نحل مشاكل كثيرة، فنحن كحكومة
جئنا لكى نخدم الشعب وأنتم أيضا كنواب أتيتم
لخدمة الشعب، وبالتالى هناك اتفاق على الأهداف
النهائية.
وفيما يتعلق بالمشاكل التى ذكرتموها حضراتكم
نحن ننظر إليها بلغة الطب على أا أعراض ولا ننظر
إلى سبب المرض، ونشبه أنفسنا بشخص مريض
ظهرت فى وجه حبوب أو ألم فى مفاصلة أو ظهره
دون أن يعرف أحد سبب كل ذلك الألم ومن أين
يأتى، وأسباب المشكلة عندنا محددة جدًا وستظل إن
لم ننظر إليها نظرة جادة وموضوعية ونظرة تبحث عن
حل واقعى سوف نأتى السنة القادمة ونقول نفس
الكلام، وبالتالى لزاما علينا أن نحل المشاكل بطريقة
موضوعية وحقيقية، ومثلما قال الدكتور حمدى السيد
فى عرضه لبيانه: إن موازنة وزارة الصحة والسكان
شحيحة للغاية، ولا يمكن أبدًا بأى حال من الأحوال
أن يعالج ٧٣ مليون مواطن ب ١,٦ مليار جنيه، هذا
مستحيل، أى أا تحتاج إلى شخص عبقرى حتى
يستطيع أن يعملها.
إذن، نحن فى حاجة إلى رفع موازنة الصحة سنويا
بما يعادل خمسة مليارات جنيه فوق الرقم الممنوح
حاليا وإلا الأمور لن تنصلح بطريقة جذرية لماذا؟
فيما يخص بما أثير من ضعف فى الأخصائيين
والأطباء، أقول: نحن أيضا فى حاجة إلى إعادة النظر
فى كيفية مكافأة الأطباء والعاملين فى وزارة الصحة
والسكان بمصر، ويجب أن توزع بطريقة تعطى الريف
أولوية قبل الحضر، وتعطى الجنوب حقا أكثر من
الشمال، لماذا؟ لأنكم تقدموا لى يوميا طلبات نقل
وتعديل التكليف بسبب أن الأطباء لا يريدون أن
تعمل فى الصعيد لأن ذلك يكلفهم الكثير وبعيدة عن
بيته وأسرته.
إذن، يجب أن نحفز الأطباء ليعملوا فى المحافظات
الحدودية والجنوب، ومثلما قال الإخوة: فى بعض
محافظات الجنوب والمحافظات الحدودية مثل رفح لا
يوجد طبيب تخدير مقيم وإنما يحضر ثلاثة أيام فى
الأسبوع، فكيف يمكن أن يحدث هذا؟ لا يمكن أن
يستمر هذا الوضع مستقب ً لا.
أما فيما يخص التأمين الصحى، أقول لحضراتكم –
مثلما ذكرت من قبل – إن ميزانية التأمين الصحى
١,٦ مليار جنيه ويعالج ٣٥ مليون مواطن، وبالتالى
نحن فى حاجة إلى نظرة أكثر فى البحث عن زيادة
موازنة التأمين الصحى ووضع نظم إدارية تعالج هذا.
فيما يخص تدريب الأطباء، الحقيقة إن الوزارة لم
تضع هذا العنصر ضمن أولوياا، ويجب أن تضع
الوزارة تدريب الأطباء ضمن الأولويات وأعدكم أنه
فى خلال فترة زمنية وجيزة سنعمل على التركيز على
تدريب السادة الأطباء.
هذا رد مبدئى فيما أثير من نقاط حول تجهيز
المستشفيات وعدم وجود سرينجات وأدوية أو عدم
وجود غيره من الأمور، وأؤكد على أننا فى حاجة إلى
دعم أكثر، وإذا كان لدى أحد من حضراتكم أى
تعليق فأنا رهن أشارتكم
واليكم مقطع الفيديو الخاص بهذا الطلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق