آخر الأخبار


12‏/05‏/2009

مقال للاستاذ ابراهيم زكريا حول تصريحات البابا بندكت بابا الفاتيكان



لم يكد المسلمون في أرجاء الأرض تهدأ نفوسهم من أثر الاساءه الدنماركية إلي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم حتي خرج علينا بوش بوجهه القبيح يدعوا إلي الحرب علي الفاشية الإسلامية التي هي في نظره الإسلام المقاوم الذي يتصدى للهيمنة الأمريكية علي أتساع الخارطة الإسلامية .
ثم ما لبثت عاصفة الغضب أن تهدأ حتي فوجئنا ببابا الفاتيكان يتطاول علي الإسلام زاعما أنه لا يستمد إلي العقل في شيء وأنم النبي محمد صلي الله عليه وسلم لم يأتي إلا بكل ما هو سيء وغير إنساني وأن الإسلام قد انتشر بقوة السيف والإرهاب .[ كبرت كلمة تخرج منم أفواههم إن يقولون إلا كذبا ] .وواضح لكل ذي عقل أن هذه التصريحات إنما هي استكمال لما بدأه بوش بمساعدة الغرب الأوربي المسيحي من حرب صليبية علي الإسلام بدأها بغزو أفغانستان ثمن العراق ثمن ضرب لبنان والحرب المستمرة علي إخواننا في فلسطين ثم محاولته الدخول إلي إقليم دار فور بالسودان الشقيق ليوجد له موطيء قدم في الجنوب من مصر استعدادا لمرحلة قادمة تكون لهم السيطرة علي مقدرات العالم الإسلامي بأكمله وصدق الله العظيم إذ يقول [ ولا يزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم إن استطاعوا] .فلنعلم أن ما يصدر عن هؤلاء الموتورين من زعامات الغرب الأوروأميركي إنما هو قمة جبل الجليد فقط [ وما تخفي صدورهم أكبر ] .ولذلك فإننا نهيب بحكامنا وأولي الأمر منا أن يتنبهوا إلي الخطر المحدق بالأمة وإننا إذ نطالبهم لا نطالب بمستحيل نريدهم فقط أن يشعرونا بأنهم فعلا ولاة أمورنا نريدهم أن يطلبوا اعتذارا شخصيا من هذا البابا وإن لم يكن فليطرد سفير الفاتيكان وليسحب سفيرنا من الفاتيكان ، نريد موقف قويا من حكوماتنا يشعرنا بكرامتنا .ونحن إذ نطال بذلك نؤكد في نفس الوقت أننا لسنا دعاة فتنة ولسنا من طرق أبوابها وإنما هم الذين يصرون علي إشعال نارها وافتعال الأزمات مع العالم الإسلامي لحاجة في نفوسهم .ورسالتنا إلي الشعوب الإسلامية أن هبوا لنصرة دينكم بتطبيق شريعة الله في أنفسكم وكونوا أنصار الله يكن الله لكم وليا ونصيرا .[ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق