آخر الأخبار


14‏/06‏/2009

حلقة نقاشية لنواب الغربية بعنوان (التعديلات الدستورية بين المطروح والمأمول



رغم الحشود الأمنية والحواجز والمتاريس الرهيبة ، والتى يخالها المرء حرباً ضد عدوٍ ما ، والتى أثارت رعب أهالى طنطا وتساءلوا ماذا يحدث حتى يتم حشد هذه الحشود بالمئات من جنود الأمن المركزى وعلى رأسهم رتب ولواءات ومعهم كل قيادات أمن الدولة بطنطا وكذلك جميع طقم المخبرين والذين انشغلوا بتدوين أسماء من حضر ، وهى الحشود والمتاريس التى أغلقت جميع المداخل والمخارج المؤدية لمكتب نائب طنطا الشيخ السيد عسكر .. ليمنعوا ما لا يزيد عن ثلاثين من حضور الحلقة النقاشية …
رغم ذلك عقدت الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالغربية أمس الخميس 8 من مارس 2007 حلقة نقاشية حملت عنوان (التعديلات الدستورية بين المطروح و المأمول ) .
وقد حضر الحلقة كل من الأساتذة :
· المهندس سعد الحسيني نائب المتحدث الرسمي باسم كتلة الإخوان بالبرلمان .
· الأستاذ إبراهيم زكريا مقرر الكتلة البرلمانية للإخوان بالغربية.
· فضيلة الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا .
· الأستاذ حسنين الشورى عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الزيات .
· الأستاذ أبو المعالي أحمد ممثل حزب العمل .
· المهندس فايز حمودة أمين لجنة التنسيق بين النقابات و الأحزاب بالغربية .
بالإضافة إلى كوكبة من المفكرين وأصحاب الرأي من كافة التيارات السياسية المختلفة , عقدت الحلقة النقاشية بمقر الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالغربية بمقر النائب السيد عسكر بطنطا
المحور الأساسي للحلقة النقاشية هو »التعديلات الدستورية بين المطروح والمأمول«، وتناول الحوار تشخيص الوضع المصري الراهن في الداخل والخارج، ورؤية الإخوان حول تلك التعديلات و الإجراءات التي اتبعت في المناقشات حولها , و استعرض النواب ما دار تحت القبة خلال المرحلة الماضية , وتناول المتحاورون النتائج السلبية لتلك التعديلات ـ في حال إقرارها ـ علي الشعب المصري كله , وكذلك طرحت الورقة النقاشية السؤال حول الدور الذي يجب أن تقوم به كل التيارات السياسية في مجال توعية الشعب بمخاطر تلك التعديلات لرفضها في الاستفتاء القادم .
جرت الحلقة النقاشية في جو من الحوار الجاد الديمقراطي التزم فيها مدير الحلقة الأستاذ إبراهيم زكريا بإتاحة الفرصة لكل صاحب رأي .
ولنا تساؤل : هل الأمن الذى احتشد خارج المكتب بأعداد غفيرة تدعمهم آليات ومدرعات ومركبات تتناسب مع حلقة نقاشية لا يتعدى حضورها أكثر من ثلاثين من أصحاب الرأي و الفكر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق