آلو يا حكومة ..... 9 مليون عانس في مصر

كشفت إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في تقرير لها عن وجود 9مليون شاب وفتاة فوق سن 35 عاماً لم يتزوجوا بعد , بينهم 3636631 امرأة ، و5246237 رجل ،جاء ذلك في طلب إحاطة عاجل تقدم به النائب إبراهيم زكريا يونس عضو مجلس الشعب عن دائرة السنطة إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي ووزيرة القوى العاملة ووزير الأوقاف
وقد طالب النائب بضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمدنية من أجل حل هذه المشكلة التي تنذر بكارثة خطيرة على المجتمع متسائلاً في الوقت نفسه عن دور وزارة التضامن ووزارة القوى العاملة في معالجة أسباب الظاهرة والتي تتمثل في البطالة ،كما طالب النائب بأن يستغل الوقف الخيري لدعم غير القادرين على الزواج ، وكذلك طالب بإنشاء صندوق للزواج الجماعي .

واليكم نص هذا الطلب

بسم الله الرحمن الرحيم
طلـب إحاطة
السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب .
تحية طيبة وبعد
أرغب في توجيه طلب إحاطة عاجل إلي كل من :-
1 – السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجـــلس الوزراء .
2 – السيد الأستاذ الدكتور / وزير التضامن الاجتماعي 0
3 – السيد الأستاذ الدكتور / وزير القـــــوى العاملــــة 0
4 – السيد الأستاذ الدكتور / وزير الأوقـــــــــــاف 0
وذلك بخصوص
ما كشفته إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وجود تسعة ملايين شاب وفتاة فوق سن الخامسة والثلاثين لم يتزوجوا بعد ، من بينهم 3 ملايين و 636 ألفا و 631 امرأة ، في حين وصل عدد الرجال 5 ملايين و 246 ألفا و 237 رجلا 0
وأشارت الإحصائيات كذلك إلي أن معدل العنوسة في مصر في تزايد مستمر ، وتختلف النسبة من محافظة إلي أخري فالمحافظات الحدودية النسبة فيها 30 % أما مجتمع الحضر فالنسبة فيه 38 % والوجة البحري 27.8 % ، كما أن نسبة العنوسة في الوجة القبلي هي الأقل حيث تصل إلي 25 % ، كما أن عقود الزواج بلغت 63 ألف عقد فقط في عام 2005 ، هذا في الوقت الذي وصل فيه عدد حالات الطلاق إلي 78 ألف حالة ، ووصل عدد الفتيات اللاتي تجاوزت سن الـ 35 سنة دون زواج 35 % و 20 % منهن يتزوجن ما بين 35 و 40 سنة 0
الأمر الذي يمثل مشكلة قوية ومؤثرة بالنسبة للشباب لذا فإنني أتسائل ! ماذا فعلت وزارة التضامن الاجتماعى لحل هذه المشكلة وكذا وزارة القوى العاملة فى تعيين الخريجين حتى يستطيعوا تكوين مستقبلهم ؟
ولماذا لا يستغل الوقف الخيرى لدعم الشباب غير القادرين على الزواج ؟
كذلك أطالب بضرورة تكاتف المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة التي تؤثر علي الأسرة والمجتمع وذلك من خلال عمل صندوق للزواج الجماعي وتخصيص جزء من الوقف الخيري لدعم الشباب غير القادر علي الزواج من خلال تأسيس بيت للمال أو بنك للزكاة يشرف عليه أساتذة متفرغون لتزويج الشباب وتشغيل العاطلين وتوعية الشباب بأهمية الأسرة وإعدادهم لتفهم معني الزواج القائم علي السكن والمودة .
مع عرض الموضوع على اللجنة الدينية والاجتماعية والأوقاف .
ولسيادتكم جــزيل الشكر
مقدمه لسيادتكم
إبراهيم زكريا يونس
عضو مجلس الشعب‏