حول ما تردد عن نية الحكومة بيع بنك مصر وما يترتب على ذلك من تدمير للاقتصاد الوطني ، وحول هذا الاتجاه الذي أدى إلى بيع عدد من البنوك المصرية .. تقدم النائب إبراهيم زكريا يونس نائب السنطة بسؤال إلى كل من رئيس الوزراء ، ووزير الاستثمار طالب من خلاله بتوضيح الحقائق في هذا الشأن ، كما طالب النائب بوقف عملية البيع فوراً لما يمثله ذلك من إضرار بالاقتصاد الوطني ، وتساءل النائب .. هل يأتي ذلك في إطار إعدام كل المؤسسات الوطنية الخالصة ؟؟ ! واستنكر النائب عدم الرجوع إلى الشعب ونوابه قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة
واليكم نص السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الشعب
بعد التحية
أرغب في تقديم السؤال العاجل الآتي إلى :-
السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء
السيد الأستاذ الدكتور/ وزير الاستثمار
وهو بخصوص ما نشر بالصحف بشأن بيع البنك الوطني للتنمية بمبلغ 350 مليون جنيه في حين أن البنك يؤدي دوره الوطني وله 70 فرع بمحافظات مصر منها أحد الفروع بميدان التحرير بالقاهرة وأتساءل :- أولاً:- لماذا يتم بيع هذا البنك في حين أنه من ركائز الاقتصاد المصري.
ثانياً:- ما هذه القيمة الزهيدة التي تم التوصل إليها 350مليون جنيه؟؟
أرى ذلك يعد من باب ضرب الاقتصاد الوطني وأطلب توضيحاً لذلك ،وملابسات البيع وقراراته ،ولجان التقييم ، وما جدوى عملية البيع .
وأطلب الرد كتابةً ،
وعرض الموضوع على اللجنة الاقتصادية.
ولسيادتكم جزيل الشكر والتقدير
مقدمه
إبراهيم زكريا يونس
نائب الشعب 212
السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الشعب
بعد التحية
أرغب في تقديم السؤال العاجل الآتي إلى :-
السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء
السيد الأستاذ الدكتور/ وزير الاستثمار
وهو بخصوص ما نشر بالصحف بشأن بيع البنك الوطني للتنمية بمبلغ 350 مليون جنيه في حين أن البنك يؤدي دوره الوطني وله 70 فرع بمحافظات مصر منها أحد الفروع بميدان التحرير بالقاهرة وأتساءل :- أولاً:- لماذا يتم بيع هذا البنك في حين أنه من ركائز الاقتصاد المصري.
ثانياً:- ما هذه القيمة الزهيدة التي تم التوصل إليها 350مليون جنيه؟؟
أرى ذلك يعد من باب ضرب الاقتصاد الوطني وأطلب توضيحاً لذلك ،وملابسات البيع وقراراته ،ولجان التقييم ، وما جدوى عملية البيع .
وأطلب الرد كتابةً ،
وعرض الموضوع على اللجنة الاقتصادية.
ولسيادتكم جزيل الشكر والتقدير
مقدمه
إبراهيم زكريا يونس
نائب الشعب 212
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق